أخبارسلايد

الأعياد اليهودية.. 20 يوماً من التهويد والتدنيس للمسجد الأقصى

رباط يحمي المسجد ويصد العدوان

القدس المحتلة–خدمة حرية نيوز
حذرت أوساط مقدسية من خطورة وقسوة الأعياد اليهودية القادمة على المسجد الأقصى المبارك، حيث يخطط المستوطنون لاستباحته وإقامة طقوس تلمودية في باحاته.

وقال الباحث في شؤون القدس جمال عمرو، إن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى تشهد تصعيدا أمنياً كبيراً وإجراءات عسكرية كبيرة، تؤشر لخطر كبير يتهدد المسجد الأقصى.

وشدد عمرو على ضرورة الحشد في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى للتصدي لهذه الاقتحامات والاعتداءات على المسجد المبارك، والتي ستمتد طوال 20 يوما.

وأكد أن الواقع في المسجد الأقصى ومدينة القدس اليوم يستوجب هبة جماهيرية شعبية بشكل فوري ودون تأخير، ودعم إسلامي وعربي قبل فوات الأوان.

وأشار عمرو إلى أنه لم يعد يخفى على أحد حجم العدوان والاجتياح المتوقع للمسجد الأقصى المبارك، بناء على الدعوات التي تطلقها حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة.

وأكد أن الخطير اليوم في دعوات المستوطنين هو أن حكومة الاحتلال المتطرفة مشاركة وشريكة في الدعوة لهذه الاقتحامات، ومنخرطة في العدوان على المسجد الأقصى.

وبيّن عمرو أن الأعياد القادمة والطقوس المزعومة طويلة وشاقة على الأقصى، واليوم تم إبعاد العديد من المرابطين عن المسجد، وتم السماح بدخول البعض بطريقة انتقائية من بين كل القادمين.

وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حملات الإبعادِ والاعتقالات والاستدعاءات المجحفة بحق المقدسيين والمؤثرين قبيل الأعياد اليهودية منتصف سبتمبر الجاري.

وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين في اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.

وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، بإحياء ما يسمى “عيد رأس السنة العبرية” والذي يستمر ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة.

ويلي ذلك ما يسمى “عيد الغفران” في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه “عيد العرش” في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، ويتخلل الاقتحامات تدنيس للأقصى وأداء لطقوسٍ تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من “عيد العرش” يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون “بهجة التوراة”.

وتستمر الأعياد اليهودية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى “عيد الأنوار” في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى